أعضاء الشرف
نيكيتا لوشنيكوف
ولد نيكيتا لوشنيكوف في عام 1982 في مدينة بيلغورود. أمه طبيب العيون ووالده مهندس. في الطفولة وشبابه كان لاعباً رياضياً، كان هدفه يشبه في كل شيء والده الذي كان رجلاً رياضياً مشهوراً في مدينتهم، الحاصل على الميدالية الفضية في الملاكمة الاتحاد السوفياتي.بعد تخرجه من المدرسة دخل الأكاديمية الزراعية الحكومية بيلغورود في عام 2000. وفي هذا العام مشكلة الوباء الهيرويني ملئت مدينة بيلغورود وكل مناطق روسيا الوسطى ابتداءً من أواخر التسعينات. نيكيتا لوشنيكوف وآلاف من الشباب أصبح مدمن المخدرات وأجبر على ترك الدراسة وأخذ الإجازة الدراسية للمرور في إعادة التأهيل.
تلقى دورة إعادة وتأهيل بنجاح في عام 2004 و قرق عودة إلى مدينته ليساعد في مكافحة المخدرات وينقذ الشباب من هذه الآفة. وبمشاركة الشباب ذات التفكير المماثل قام بأفتتاح شبكة من المراكز العلاجية "مركز الشباب الأصحاء" الذي يكون الآن من أكبر مراكز في روسيا.
في عام 2009 أصبح رئيسا للمؤسسة الخيرية لتشكيل نمط حياة صحي "مركز للشباب الأصحاء"، والتي شملت العديد من المراكز لإعادة التأهيل في مختلف مناطق روسيا.
في عام 2011، وهو رئيس المؤسسة أخذ جائزة من رئيس الدولة ديمتري ميدفيديف " لموقف حياة نشطة والأنشطة الاجتماعية لصالح روسيا."
في عام 2012 أصبح عضواً في رئاسة الرابطة الروسية في شورن الإدمان.
منذ عام 2013، تولى منصب الأمين المسؤول لمجموعة العمل البرلمانية العاملة في على الوقاية والتأهيل الشامل من إدمان المخدرات وفيروس نقص المناعة وغيرها من الأمراض الخطيرة اجتماعياً في مجلس الدوما. وفي العام نفسه أصبح عضواً في مؤسسة موسكو للتلفزيون والإذاعة "اوستانكينو"بمنصب عميد العمل الاجتماعي وشرون الشباب
في أواخر عام 2013 أصبح رئيسا للاتحاد الوطني للمخدرات. وفي هذا المنصب يعمل على النشاط الأجتماعي والوقاية من إدمان المخدرات والكحول وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين الشباب.
وهو واحد من واضعي مشروع "المصعد الاجتماعي" - التي لا يوجد لها مثيل في برنامج إعادة التنشئة الاجتماعية في روسيا (العودة إلى المجتمع). المشروع يساعد الشباب الذين تلقوا إعادة تأهيل من إدمان المخدرات أو إدمان الكحول بنجاح للحصول على التعليم، والحصول على مهنة جديدة والحصول على وظيفة.
الأول واحد في روسيا الذي قام بتطوير ووضع شكلا فريدا من الألعاب الرياضية ومخيمات علاجية للشباب المدمنين، التي تجمع سنويا أكثر من 1000 محتاجين في إعادة التأهيل من مدن وبلدان مختلفة. مثل هذه المخيمات تعمل على دوافع استمرار التأهيل والتعافي الكامل للشخص، وإنما هي أيضاً منصة فعالة للتعاون بين الدولة والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.