الأخبار
تشارك الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" في ندوة مكافحة المخدرات في تركيا
بحيث نستمر في تعزيز مهمة مكافحة المخدرات للرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" والمركز الطبي للدكتور نزارالييف في تركيا.
وفي هذه المرة استلمنا الدعوة لزيارة الندوة العلمية العملية "الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإدمان على المخدرات" التي حدثت في 21 ديسمبر في بلدة اغدير الحدودية، تركيا. تقع المدينة بالقرب من أرمينيا، ولكنها ليس بعيدة عن الحدود مع جورجيا وإيران، وكما نعلم، يتم عبرها ترنزيت المخدرات من أفغانستان.
لقد قبلنا الدعوة لنخبر زملائنا الأتراك عن مشاريع مكافحة المخدرات - البرنامج الخيري "العالم بحاجه إليك!"، والمعرض "العالم ضد المخدرات"، فضلاً عن تقديم طريقة فريدة لإعادة التأهيل الخاصة بالدكتور نزارالييف.
وحضر الحفل أيضاً نائب رئيس وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات عدنان اوزدمير ونائب رئيس لجنة تركيا في شوؤن اليونسكو عكيف كيريتشكي. رحب الضيوف الكرام في افتتاح محافظ إجدير أحمد تورغاي علبمان.
عقدت الندوة في جامعة "إغدير"، وحضر من قبل رئيس الجامعة بونيامين إلديريم. وقع الحدث بالدعم التنظيمي والمالي من وكالة التعاون والتنسيق الحكومية التركية، مما يدل على المستوى العالي للحدث.
وصل عدد مجموعه أغادير الى حوالي 40 مسؤولا"، بينهم ممثلون مناطق أخرى من تركيا. وكان مستمعون الندوة طلابا" في معظمهم، بالإضافة إلى الخبراء والمسؤولين - تتسع القاعة الى حوالي 200 شخص.
تم إستقبالنا من قبل ضيوفا" ووجهنا اهتماما" كبيرا" تجاه أنشطة الرابطة العالمية والمركز الطبي للدكتور نزارالييف. واتفقنا مع المنظمين أن نأتي إلى المؤتمر الكبير للوقاية من المخدرات في اسطنبول أو أنقرة في النصف الأول من عام 2017. ونحن أيضا" سنحافظ على علاقة العمل ونتطلع إلى التعاون في العام المقبل مع منظمة اليونسكو لعقد سلسلة من الأنشطة في تركيا.
في الطريق إلى البيت زرنا اسطنبول وأتيحت لنا الفرصة للتعرف على الوضع الحالي للمخدرات في المدينة. وساعدنا في هذا الممثل الرسمي لدينا في تركيا يورتشين اديامان. التقينا أيضا" مع إدارة التلفزيون، التي عرضت علينا تصوير الفيديو عن عمل المركز الطبي للدكتور نزارالييف والمعروف بأن بثها يغطي العالم التركي بأسره. ناقشنا تفاصيل الفيديو، وقدمنا المواد اللازمة، ونتوقع أن نشاهد ذلك في بداية عام 2017.
نأمل في استمرار تعزيز التعاون مع تركيا. ويهدف تعاوننا إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس المدمنين على التعامل مع مرضهم وحماية من هم في خطر من هذا الوباء.