الأخبار
المقيم من أوش المشارك الثاني من مشروع "العالم بحاجه إليك!" من قيرغيزستان
أصبح المشارك الجديد في البرنامج الخيري "العالم بحاجة اليك !" مواطن مدينة أوش أولان عتابايف. وصل إلى المركز الطبي للدكتور نزارالييف حيث سيتلقى الدورة المجانية الكاملة لإعادة التأهيل من الإدمان على المخدرات.
ومن المعروف عن أولان أنه تربى في أسرة فكرية، كان يهتم في الرياضة والموسيقى. على وجه الخصوص، شارك في العديد من المسابقات التعليمية الجامعية، وفاز عدة مرات، وتعاون مع المنتج الشهير وسجل بعض الأغاني المؤلفة بنفسه.
في عام 2006، ولأول مرة وقع أولان في الخطأ -حيث انتهى يوم عيد ميلاد شقيقه بالنسبة له بقضية جنائية، وبقي لفترة في السجن. وفي السجن تعرف على شخص كان من جيرانه متعود على ممارسة الجرائم من فترة لفترة. حيث أقترح على أولان أنه يمكنه نسيان ماضيه بمساعدة المخدرات. وهكذا بدأ إدمانه
وبعد السجن، كان من المستحيل أن يتخلى عن المخدرات، ولكن مرة واحدة أولان استمر لمدة عام تقريباً دون تعاطي الهيروين. من ثم عرض عليه من قبل أناس من محيطه الجديد حقيبة مخدرات ليحتفظ بها. وبعد بضعة أيام أولان لا يقاوم واستسلم للإغراء. ولم يساعده حتى برنامج الميثادون، الذي سجل به. وفقاً لأولان، كان الإدمان على العلاج الاستبدالي أقوى بكثير من الإدمان على الهيروين وكان يؤدي به إلى حالة صحية سيئة.
والدة وأخ أولان لم يعرفوا بمشكلته على الفور، ولكن منذ السنوات الماضية وهم يبذلون المزيد من الجهد لمساعدته على التغلب على الإدمان. على وجه الخصوص، والدة أولان جاءت شخصياً إلى مكتب الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات"، وطلبت أن نأخذ ابنها للمشاركة في البرنامج "العالم بحاجه إليك!". عناد الأم، وكذلك رغبة قوية في مساعدة ابنها ساعدت في اختيار المشارك القادم من المشروع الخيري.
عمر أولان 32 عاماً. لقد مر في حياته بالكثير من المصائب ويريد التخلص من الإدمان. أصبح العضو الثاني من برنامج "العالم بحاجه إليك!" من قرغيزستان. في خلال الشهر والنصف المقبلين سوف يمر أولان بدورة كاملة لإعادة التأهيل في المركز الطبي للدكتور نزارالييف. ونحن سوف نخبركم عن علاجه وشفائه.
أطلقى البرنامج الخيري "العالم بحاجه إليك!" من قبل الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" في 26 يونيو 2014. تم تصميم هذا البرنامج لتحفيز مدمني المخدرات لتلقي العلاج المتاح لهم، ولنقول للجمهور حول مشاكل المدمنين على المخدرات وإظهار تأثيرها الضار على الإنسان.