المبادر والمؤسس للرابطة العالمية هو الطبيب النفساني ذو الشهرة العالمية البروفيسور نزارالييف. ولدت فكرة إنشاء الرابطة بعد لقاءات عديدة مع الزملاء، والناس الذين تعرضت حياتهم للإدمان، وأقارب المرضى، وممثلي المنظمات الحكومية وغير الحكومية ووكالات إنفاذ القانون وممثلي المجتمع الدولي خلال الرحلات البحثية في جميع قارات. كما يقول البرفيسور"لم يوجد نقطة على وجه الأرض لا يوجد فيها أشخاص يعانون من الإدمان على المخدرات".

الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" هي المنظمة العضوية العامة لمكافحة المخدرات. مسجلة رسميا" في بيشكيك (قرغيزستان) في أكتوبر 2001.

م يتم اختيار الموقع الجغرافي للمكتب الرئيسي بالصدفة. تقع قرغيزستان عند تقاطع الطرق العابرة القديمة والحديثة للإتجار بالمخدرات بين دول الهلال الذهبي.

المهمة الرئيسية للرابطة هي تشكيل المناعة الواعية في المجتمع العالمي امام المخدرات بكل الاساليب المتوفرة.

علينا ان نوجه كل طاقاتنا على تشكيل الرفض الاجتماعي أمام المخدرات: تعزيز أنماط الحياة الصحية، ومحاضرات عن مخاطر المخدرات، التوعية عن طريق الإذاعة والصحف والتلفزيون، إنشاء النوادي الرياضية والمنتديات والأنشطة الشبابية، وجميع أنواع الإجراءات لمكافحة المخدرات، وتجهيز الرحلات إلى جبل الإنقاذ تاشتار-آتا.

انتشار أيديولوجية الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" يكون مستحيلاً من دون تعاون متعدد الأطراف مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية. في الوقت الحالي تتعاون الرابطة العالمية مع أكثر من 500 منظمة من مختلف المستويات: التعليمية والتجارية والحكومية والخيرية.

نحن نخلق ثقافة فرعية جديدة للشباب للتأثير الفعال على الوعي والعواطف وعقلية جيل الشباب. من الموضة أن تكون مرتاحاً وحراً وبصحة جيدة!

من أهم أهدافنا هو إجراء حملات  دولية منتظمة لمكافحة المخدرات من أجل جذب انتباه المجتمع الدولي وخاصة الشباب لمشكلة الإدمان على المخدرات. وقد أظهرت تجربتنا أن المشاريع التي تنفذها الرابطة العالمية تنتج طاقة إيجابية ضخمة وتعمل على تعزيز الثقة الصحية للشخص في البداية .

نحن سوف نفعل كل شيء للتقدم في المجتمع العالمي فلسفة الشفاء على جبل الإنقاذ تاشتار-آتا، التي أصبحت الآن مركزاً عالمياً لجذب المرضى الذين هم في اغلال إدمان المخدرات. هدفنا هو جمع الأموال وبناء مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات عند بحيرة إيسيك-كول، حيث المناخ الفريد يهديء الصحة ويعيد فرحة الحياة.

وبالإضافة إلى ذلك، منذ عام 2012 حملت الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" المسؤولية في إطار برنامجها لمدة 50 عاما" في تعزيز أيديولوجية "العقل من دون المخدرات" لتنفيذ مشروع اجتماعي دولي جديد لحقوق الإنسان "الدفاع عن المدمنين في العالم"، مما يفتح الحوار البناء الجديد بين المجتمع ومدمني المخدرات واقاربهم.